فتح العرب البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته [2]) في انتقام، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة (الأغالبة، الرستميون، الأدارسة).
ظهر التشيع الإسماعيلي تحت يد الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تركوا البلاد إلى جهة الشرق.
عرفت البلاد نزوح العديد من القبائل العربية (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إليها بتشجيع من الفاطميين. ابتداءا من القرن الـ11 م.
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).