أهمل قطاع المواصلات الموروث زمن الفرنسيس بشكل سيء، خلال السبعينات. لكن الدولة عادت له مدركة أهميته مع دخول الثمانينات، خلقا للتوازن بين المناطق الداخلية، و مواكبة لسرعة التنمية السكنية.
اتجهت مداخيل الدولة لتحيث شبكة الطرقات القديمة، السكك الحديدية، الموانىء، والمطارات، لكن تقشف الحكومات خلال التسعينيات، جعلها تتجه نحو الصيانة، أكثر من توجهها لتجديد و تنويع في شبكة المواصلات.
أهم مشروع للطرق، طريق شرق-غرب، والذي حددت له مناقصات لإتمامه [12].
المعلوماتية في الجزائر تحتكرها الدولة، كما أنها أعتبرت ريعا (مصدرا للمال السهل) زمن الحزب الواحد، باب خصخصتها، تسهيلا لتنوع التقنية و تحديثها، وفتحا لباب المنافسة في تراجع من الحكومات.