للجزائر قوات عسكرية وفيرة، جيدة العدة نوعا ما، ضد العدوان الخارجي، أو الاضطراب الداخلي. الجيش الوطني الشعبي، ANP، يحوي قوات أرضية، بحرية، و جوية. وكأمن داخلي، الدرك الوطني، الوحدة شبه العسكرية، شرطي المناطق الريفية. تسهر على الأمن خارجي، الجمارك الجزائرية.
الجيش الي أعيدت هيكلته منذ 1993، كان له العديد من الوحدات المستقلة، من السرايا و الألوية. سبقها، وحدات عسكرية دربت في تونس والمغرب خلال حرب 54. في 1993، كانت قوات الجو مجهزة ب193 مقاتلة و58 مروحية قتالية. البحرية شكلتها قوات الفرقاطة، الطرّادة وسفن الصواريخ. مع 2 من الغواصات الألمانية.
باستثناء مناوشات مع المغرب في 1976، لم يدخل الجيش في حرب كبيرة. لهذا، مازالت قوة ردعه دون تجربة.
كان تجهيز الجيش أول مرة من الاتحاد السوفياتي، بعتاد جيد، أدى الزمن لتهالكه خلال عشريتين بعدها. خلال العشرية السوداء، أجلت الجزائر طلبات جديدة، وأعطت أولوية لتحديث المعدات الموجودة، وتطوير صيانتها، مع طلبها أجهزة تنصت ومراقبة من الدول الغربية، لمكافحة الإرهاب، الشيء الذي منعته إياءها، بحجج عدم ديموقراطية نظامها خلال التسعينات.
شكل الانفاق المالي على الجيش، بأقسامه خلال 2005، حوالي 2.8 من الدخل السنوي للبلد.
أكثر من نصف المنخرطين في الجيش، من المجندين إلزاميا، تغير نشاطهم من الوحدات الدفاعية، إلى التدخلات المحلية خلال عهد الشاذلي، بعد الثمانينات.