أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف الصحراء على الهضاب العليا و الشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. التقاليد الزراعية القديمة و استغلال غير عقلاني للأرض ساهما في تعريتها، عانت الثروة الغابية أثناء الإستعمار، قدرت سنة 1967 ب2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. للأسف، تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري و الفضلا ت الكيمياوية يدمر السواحل، نهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها، ندرة مياه، مع أهمال ترشيد الإستهلاك.
تحلية المياه صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص و الزنك. مخزونها متواضع من النفط، 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز ثامن مخزون في العالم، 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله مازال حديثا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية، سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، حيوان اليربوع، تيس الجبال، الخنزير الوحشي شمالا، ابن آوى، الأرانب البرية، الزواحف، الظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها و غزلان الداما في 1990.