mostapha Admin
المساهمات : 240 تاريخ التسجيل : 02/02/2008 الموقع : https://mostapha.hooxs.com
| موضوع: المراهقة في مرحلة الشيخوخة 2008-04-09, 15:34 | |
| المراهقة وقلق الشيخوخة: يمكن أن نطلق على المراهقة في مرحلة الشيخوخة أنها مرحلة المراهقة المتأخرة. تمر مرحلة المراهقة في الشيخوخة بشكل طبيعي لدى أغلبية الأشخاص، وقد تكون صورة من صور المراهقة الحقيقية. بل وينتاب بعض الرجال القلق على قدرتهم الجنسية وممارسة الاتصال الجنسي، ويتزايد هذا القلق لوجود فترات متباعدة بين ممارسة الاتصال الجنسي والآخر.
لكن الشيء الذي لا يعرفه الكثير من الرجال أن الرغبة الجنسية تقل بعد سن الخمسين لكن بدون تأثر القدرة الجنسية والتي تستمر إلى ما بعد الستين فهناك فارق كبير بين الرغبة الجنسية والقدرة الجنسية .. أي أن عدد مرات ممارسة الاتصال الجنسي تقل ولكن الجماع يكون ناجحاً.
ويتولد الإحساس بالضعف الجنسي عند الرجل عندما يُحاول تجاوز احتياجات جسده الجنسية، لأن احترام الرغبة الجنسية لا يُشعر صاحبه بالضعف مهما كان عمره. ومن هنا يتجه تفكير بعض الرجال في الارتباط بفتاة صغيرة في السن لاعتقاده أن زوجته لم تعد تثيره، وأنها هي المتسببة في الضعف الذي انتابه كما يعتقد.
ويوجد إناس آخرون تنتابهم رغبة عارمة في الجنس لا تتناسب مع مرحلتهم العمرية، وخاصة ممن يعانون من تضخم في البروستاتة .. وهنا تتوافر الرغبة لكن بدون قدرة جنسية. ويمكن اكتشاف هذه الحالة عندما تُصبح الرغبة الجنسية أكثر مما هو مألوف عليه في هذه السن، أو أن تظهر رغبة جنسية شديدة بعد أن كانت عادية وهذا التغير يشير إلى أن الرغبة الجنسية هنا غير سليمة.
وهنا لا ينجح الرجل في أن يُشبع لذة الطرف الآخر .. والذي يُترجم في صورة الزواج بين الشاب والعجوز. وقد يكون الاتصال ناجحاً لكنه يُمثل جانباً واحداً من جوانب العلاقات الزوجية لأنه سيتواجد خلاف في العاطفة وفى السلوك الاجتماعي المتبع بين الطرفين.
.. فكيف تكون إذن الحياة الجنسية بعد سن الستين؟ - الجنس والتقدم في العمر: كيف يجعل كلاً من الرجل والمرأة الحياة الرومانسية بينهما حية بعد بلوغ سن الستين، وهذا يمكن تحقيقه وخاصة لوجود الخرافة التي تزعم باستحالة وجود حياة جنسية بعد هذه السن تكون مرضية أو تتم بشكل ممتع للطرفين.
والواقع أن الشخص عند تقدمه في السن يستمتع بممارسة الجنس أكثر من ذي قبل، وكل ما يحتاجه مثل أي شخص في أي مرحلة عمرية لنجاح حياته الجنسية الصحة الجيدة المتمثلة في التغذية والرياضة والعناية الصحية الدائمة.
والاختلاف الذي نجده في الحياة الجنسية بعد سن الستين والذي يكون أكثر إيجابية عن ذي قبل المفهوم المتغير لماهية الجنس: "الارتباط والاقتراب الحميمى من الطرف الآخر" .. والذي يتمثل في قبلة على الوجنة، عناق بسيط. فعندما يكون الإنسان شاباً في مقتبل عمره تكون الرغبة الجنسية أمراً ملحاً وأهم جانب من جوانب الحياة الزوجية .. وعندما يتقدم به العمر لا يتم وصفها على أنها أمراً ملحاً بقدر ما هي وسيلة للتعبير الرقيق عن العلاقة التي تربط الطرفين بدوام العشرة بينهما.
كيف يحافظ الطرفان على حياة جنسية مشتعلة بينهما؟ 1- أكل الطعام المغذى، فالشخص الذي يأكل جيداً يكون مفعماً بالطاقة من أجل إنجاز أي نشاط يُطلب منه. 2- الرياضة تعطى المرونة وتقدير الذات، وبالتالي يصبح الجنس ممتعاً. 3- المحافظة على متطلبات الحياة الجنسية، فإذا كان الرجل يعانى من اختلال في وظيفة الانتصاب أو تعانى المرأة من جفاف المهبل فلا مانع من لجوء الطرفين إلى الطبيب لحل هذه المشكلة.
ولا ينبغي أن ينصب تفكير الشخص كله على كيفية ممارسة الاتصال الجنسي فقط وإنما الأولى أن يفكر في مفهوم الصحة الجنسية. | |
|