منتديات عاصمة الحضنة بالمسيلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى جزائري وهو لكل العرب المسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شهداء الجزائر الأبرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostapha
Admin
mostapha


المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 02/02/2008
الموقع : https://mostapha.hooxs.com

شهداء الجزائر الأبرار Empty
مُساهمةموضوع: شهداء الجزائر الأبرار   شهداء الجزائر الأبرار I_icon_minitime2008-02-15, 13:07

أعمر أوعمران


مسيرته


أعمر أوعمران

من مواليد ذراع الميزان سنة 1919، تحّصل على الشهادة الإبتدائية وإنخرط في صفوف الجيش الفرنسي، دخل الكلية العسكرية بشرشال وتلقى تكوينا عسكريا، أعتقل بعد الثامن ماي 1945 بعد رفضه المشاركة في تقتيل الجزائريين وحكم عليه بالإعدام، صدر في حقه العفو سنة 1946.
عاد إلى مدينته وأصبح مسؤولا في حزب الشعب رفقة كريم بلقاسم، نظرا لنشاطه السياسي في الحملة الإنتخابية سنة 1947 (الإنتخابات البلدية) ألقي عليه القبض مجددا وتمكن من الفرارمن السجن ومنذ ذلك الوقت أصبح يعيش فيى السرية. وعند إندلاع الثورة قاد العمليات الأولى بمنطقة ذراع بن خدة. خلف رابح بيطاط على رأس الولاية الرابعة وأصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية مكلف بالتسليح والتموين.
سنة 1960 عين ممثلا لجبهة التحرير الوطني بلبنان ثم بتركيا. توفي 28 جويلية 1992

لخضر بن طوبال


مسيرته


لخضر بن طوبال

إسمه سليمان بن طوبال المعروف بإسم لخضر أو عبد الله، من مواليد عام 1923 بميلة، إنخرط في صفوف حزب الشعب أثناء الحرب العالمية الثانية، إنضم إلى المنظمة الخاصة وأشرف على تنظيم الخلايا العسكرية بالشمال القسنطيني.
بعد إكتشاف أمر المنظمة الخاصة لجأ إلى جبال الأوراس بعيدا عن مطاردات الشرطة الفرنسية وهناك تعرف على قياديين في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية من أمثال مصطفى بن بولعيد، رابح بيطاط. عمار بن عودة. وغيرهم، كان عضوا في مجموعة 22 عند إندلاع الثورة أشرف على العمليات الأولى بنواحي جيجل والميلية، كما كان من بين المؤطرين لهجومات 20 أوت 1955 رفقة الشهيد زيغود يوسف، شارك ضمن وفد المنطقة الثاتية في مؤتمر الصومام. عين عضوا إضافيا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، خلف زيغود يوسف على رأس الولاية الثانية، إلتحق بتونس سنة 1957 وفي أوت 1957 عين عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ عند تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية عين وزيرا الداخلية وحافظ على منصبه في التشكيلات الثلاث.شارك في المفاوضات مع السلطات الفرنسية في لي روس وفي إيفيان.

العقيد عثمان


مسيرته


العقيد عثمان

إسمه بن حدو بوحجر من مواليد نوفمبر 1927 بعين تموشنت ، ناضل منذ صغره في صفوف حزب الشعب الجزائري ، وحركة أحباب البيان ثم حركة إنتصار الحريات الديمقراطية.وأصبح عضوا في المنظمة الخاصة وإلتقى ببن مهيدي ورابح بيطاط.
اعتقل في ماي 1950 وسجن بوهران أين تعرف على أحمد زبانة وحمو بوتليليس ، حول إلى الجزائر و أفرج عنه بعد تدهور حالته الصحية سنة 1952 ، كلف بعدها بجمع الأسلحة من المغرب تحضيرا لبداية الثورة.
كان من بين مفجري الثورة في الجهة الغربية ، واشرف سنة 1956 على عمليات فدائية كبرى تمثلت في حرق مزارع المعمرين.
رقّي إلى رتبة نقيب بعد مؤتمر الصومام قائدا للمنطقة الثالثة من الولاية الخامسة ، إلتحق سنة 1957 بمركز القيادة بوجدة والتقى هناك بالعقيد هواري بومدين والعقيد عبد الحفيظ بوصوف.
سنة 1958 رقي إلى رتبة رائد وأصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية بعد استشهاد العقيد لطفي عين قائدا للولاية الخامسة برتبة عقيد وبقي في منصبه إلى غاية الإستقلال.
توفي رحمه الله في 27 أوت 1977 بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة.

الطاهر الزبيري


مسيرته


الطاهر الزبيري

من مواليد 14 أفريل 1929 بأم العظايم بولاية سوق أهراس إشتغل منذ صغره في منجم الحديد بالونزة، انخرط منذ 1950 في صفوف حزب الشعب، وعند إندلاع الثورة التحريرية كان من أوائل المنخرطين فيها بنواحي قالمة، ألقي عليه القبض وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة قسنطينة سنة 1955، تمكن من الفرار من السجن في نوفمبر 1955 رفقة مصطفى بن بولعيد. ترقى في المناصب القيادية، حتى أصبح قائدا للقاعدة الشرقية ثم عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية في جانفي 1960. سنة 1960 عين قائدا للولاية الأولى وبقي في منصبه إلى غاية 1962.

هواري بومدين


مسيرته



هواري بومدين

إسمه محمد بوخروبة من مواليد 23 أوت 1932 قرب مدينة قالمة. نشأوسط عائلة فلاحية فقيرة. تعلم القرآن قي قريته، إلتحق بمدرسة لامبير بمدينة قالمة أين عاش مجازر 8 ماي 1945 وعمره 13 سنة.إنتقل عام 1948 إلى قسنطينة لمواصلة دراسته وإلتحق بمدرسة الكتانية رفض التجنيد الفرنسي وقرر السفر إلى المشرق العربي في شهر جانفي 1951. ووصل القاهرة في فيفري من نفس السنة وسجل في الأزهر إضافة إلى تردده على ثانوية الخذيوية في المساء، وتعرف هناك على المناضل الجزائري علي موقاري (من مواليد مدينة الأخضرية) والذي أقنعه بتلقّي تدريبا عسكريا.
عند إندلاع الثورة إنضم إليها وساهم في نقل السلاح من مصر عن طريق الباخرة دينا التي منحتها زوجة الملك حسين ملك الأردن للثورة الجزائرية ،وأصبح بوخروبة عضوا في قيادة المنطقة الخامسة (وهران)، وساهم في تنظيم الخلايا الثورية في المنطقة إلى غاية سبتمبر 1957 أين رقي إلى عقيد وصار قائدا للولاية الخامسة خلفا لعبد الحفيظ بوصوف الذي عين في لجنة التنسيق والتنفيذ. سنة 1960 عين مسؤولا لقيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني وإستقر بمنطقة غارد يماو على الحدود التونسية. أين أشرف على تنظيم جيش الحدود على شكل وحدات عسكرية عصرية. وإلى جانب نشاطه العسكري ساهم بفعالية في حل قضايا سياسية بين الحكومة المؤقتة وقيادة الأركان إلى أن وقع بينهما الخلاف في جوان 1962. دخل العاصمة على رأس جيش الحدود في سبتمبر 1962. توفي يوم 27 ديسمبر 1978.

عبد الحفيظ بوصوف


مسيرته


عبد الحفيظ بوصوف

من مواليد مدينة ميلة بالشمال القسنطيني سنة 1926 وبها تلقى تعليمه الأول، إنتقل إلى قسنطينة قبل الحرب العالمية الثانية إنضم إلى حزب الشعب الجزائري بقسنطينة وتعرف على بوضياف وبن مهيدي وبن طوبال وغيرهم، ثم كان من أبرز عناصر المنظمة الخاصة ، وبعد إكتشاف أمر هذه الأخيرة (1950)، إنتقل إلى السرية في نواحي وهران وأصبح مسؤولا عن دائرة تلمسان ضمن حركة إنتصار الحريات الديموقراطية، كما أصبح عضوا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل وحضر إجتماع الإثنين والعشرين .
عند إندلاع الثورة عين نائبا لإبن مهيدي بالمنطقة الخامسة (وهران)، مكلفّا بناحية تلمسان.بعد مؤتمر الصومام أصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية وفي سبتمبر 1956 عيّن قائدا للولاية الخامسة خلفا لإبن مهيدي برتبة عقيدساهم في وضع شبكة الإتصالات والإستخبارات في الولاية الخامسة ثم باقي الولايات، وفي سبتمبر 1957 أصبح عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ وفي سبتمبر 1958 عيّن وزيرا للعلاقات العامة والإتصالات في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.ولعب دورا هاما في إنشاء جهازالا ستعلامات والإتصالات وتكوين إطارات في هذا المجال حتى لقّب بأب المخابرات الجزائرية توفي في 31 ديسمبر 1979 .

عبد الرحمن ميرة


مسيرته


عبد الرحمن ميرة

ولد الرائد عبد الرحمن ميرة في قرية تاغلاط بضواحي بني مليكش دائرة أقبو ولاية بجاية سنة 1922 في أسرة فقيرة كان أبوه ميرة محند أمزيان فلاحا صغيرا يشتغل لنفسه في قطعة أرض جبلية توفي بعدما ما خلف وراءه ثلاثة أولاد أصغرهم عبد الرحمن ميرة الذي لم يكتمل عامة الأول. قام عمهم ميرة أكلي بكفالتهم، وفي هذا الجو تربى وترعرع ولم تسمح له الظروف بالدخول إلى المدرسة أثناء بلوغه سن الدراسة.
كان لإحتكاكه بالمناضلين أثره الواضح في بلورة نشاطه السياسي إذ إنخرط في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية وأصبح مناضلا نشيطا وذلك 1947 وهي السنة التي تأسست فيها المنظمة الخاصة. إندلعت الثورة الجزائرية وإنظم الشباب إلى صفوفها فقام عبد الرحمن بتشكيل فرقة من المجاهدين في قريته وكانت أول معركة شارك فيها هي معركة "سيدي علي بوناب" في نوفمبر 1954 حيث أسفرت هذه المعركة عن خسائر مادية في العتاد والأرواح في صفوف الأعداء وكنتيجة لهذا الإنتصار أختير مع 5 أعضاء آخرين من بينهم عميروش كمسؤولين بالمنطقة وفي سنة 1955 رقي إلى رتبة ملازم.
كان عبد الرحمن ميرة من القادة الذين لعبوا دورا كبيرا في تحضير مؤتمر الصومام ، إذ كان إنعقاد المؤتمر في المنطقة التابعة لقيادته وإستطاع أن يحافظ على السرية التامة للمكان والزمان. ولما إنتهى المؤتمر تطوع عبد الرحمن ميرة للجهاد في الولاية السادسة ،لإعادة تنظيم الولاية وفي هذه الفترة رقي إلى رتبة نقيب وقاد الولاية الثالثة بعد إستشهاد العقيد عميروش في مارس 1959. في 7 نوفمبر 1959 إستشهد الرائد عبد الرحمن ميرة .

الحاج لخضر


مسيرته


الحاج لخضر


ولد الحاج لخضر وإسمه أعبيدي محمد الطاهر سنة 1916 بقرية أولاد أشليح ببلدية عين التوتة ولاية باتنة من عائلة فقيرة. غادر الوطن إلى فرنسا سنة 1936 بحثا عن العمل وسنه 20 سنة وفي تفكيره البحث عن طريقة للتخلص من العدو وهناك التقى بمجموعة من الجزائريين كانوا يلتقون من حين إلى آخر يتحدثون عن الوطن ويضعون الخطط من أجل إخراج العدو من الوطن.
عاد الحاج لخضر إلى الوطن بعد أن قضى أربع سنوات في المهجر وأول ما قام به هو تكوين خلية سرية بمدينة باتنة سنة 1939 لا يتعدى عدد أفرادها 15 وكان مقر إجتماع الخلية دار السيد مزيان الحلوانجي. و إستمر العمل لمدة ثلاث سنوات.وكان إتصال أول للخلية بالمناضل مصطفى بن بولعيد سنة 1941 حيث قدم لهم برنامجا جديدا. بعدها كون الحاج لخضر خلية أخرى بمدينة عين التوتة سنة 1942.
سنة 1944 كلفه المناضل مصطفى بن بولعيد بتولّي مهمة إستقبال المناضلين القادمين من شمال قسنطينة، وكان يقوم بجمع الأسلحة بمساعدة لخضر بن كاوحة وبلقاسم بلعياش وكذلك المجاهد محمد بن لخضر بقرية الحجاج. وليلة الفاتح من نوفمبر إلتقى الحاج لخضر بالقائد مصطفى بن بولعيد ومجموعة كبيرة من المجاهدين وإختاره بن بولعيد قائدا لأحد الأفواج .واصل جهاده في الاوراس ،وترقّى في المناصب العسكرية .
و كان الحاج لخضر من الذين تعاقبوا علىقيادة الولاية الأولى التاريخية قبل أن يستدعى من قبل القياد للإلتحاق بتونس.
وتوفّي المجاهد الحاج لخضر يوم 23 فيفري 1998 بمدينة باتنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mostapha.hooxs.com
 
شهداء الجزائر الأبرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عاصمة الحضنة بالمسيلة :: منتدى العام :: الجزائر-
انتقل الى: